يتم بالمرصد الأرضي إشراك مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة يمثلون الأوساط الأكاديمية والصناعة والمنظمات غير الحكومية هو حجر الأساس لضمان النجاح المستدام للأنشطة. ويتبع هذا التشارك إقامة منصة الشبكات الإقليمية التي تسمح للتفاعل مع وبين أصحاب المصلحة الخارجية، وتنظيم سلسلة من الفعاليات المخصصة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط والبلقان.
وقد بدأ تحديد والمشاركة مع الجهات الفاعلة الرئيسية (معاهد البحوث والشركات والسلطات الإقليمية، وغيرها) في المنطقة مع إطلاق مسح مخصص وعدد من المقابلات المحددة مع المستخدمين النهائيين، وسيستمر هذا النظام طوال مدة المشروع. وكنتيجة فورية لهذه الأنشطة، يوفر المرصد الأرضي الفرصة لأية منظمة على استعداد لعرض قدراتهم من خلال بوابة المرصد الأرضي في المدى الطويل. كما يدعم المرصد الأرضي إنشاء النظام البيئي الإقليمي المتعدد، حيث يمكن لأصحاب المصلحة الوصول بسهولة إلى المعلومات ذات الصلة، وتتبع التطورات الحالية والاستفادة من كافة الخدمات المقدمة.
وفي هذا السياق، فإن المرصد الأرضي يدعو أصحاب المصلحة من شمال أفريقيا والشرق الأوسط والبلقان إلى المشاركة في أنشطة المرصد ومنها دعوة كل من:
- الجامعات، ومعاهد البحوث والشركات والدوائر الحكومية للمشاركة في المسح على القدرات الإقليمية والمهارات وتبادل البيانات الخاصة بهم على النظام البيئي الإقليمي.
- المستخدمين النهائيين (من القطاعين العام والخاص) مدعوة لتوفير احتياجاتها وأولوياتها فيما يتعلق بالخدمات التي يمكن أن تحسن عملها.
- جميع أصحاب المصلحة بأن تتابع عن كثب أنشطة التوعية للمرصد، وحفظ ما يصل إليهم من الفرص الحالية بالتعاون والأعمال في المنطقة، بالإضافة إلى فعاليات التواصل والأخبار المتعلقة.
وكما يدعم فعالية وتأثير الأنشطة إشراك أصحاب المصلحة كذلك من خلال التفاعل المستمر مع المنظمات رفيعة المستوى مثل توقعات البيئة العالمية ومن خلال تبادل المعلومات مع المشاريع ذات الصلة الهامة الأخرى في المنطقة. وقد وضع المرصد الأرضي أيضا مجلس استشاري يتألف من عدد من الخبراء في المناطق الثلاث، وتقديم المشورة حول المعالم الرئيسية للمشروع.